هناك مشهدان يؤلمان كلّ لبنانيّ أو يمنيّ أو فلسطينيّ:
1- مشهد قادة سياسيين في لبنان، يعزّون أهالي شهداء سقطوا في جنوب لبنان، ويهنّئونهم بأنّهم “سبقونا إلى الشهادة”. وهنا يصير القتل في سبيل “الإمبراطورية” هو تسريع للّقاء مع الخالق. وهو محمودٌ ومطلوبٌ، لا بل هو يستدعي “الحسد”.
2- مشهد الإمبراطورية وهي تغلي لأنّ إسرائيل قتلت أحد قادتها. بدلاً من أن تهنّئ نفسها، تماماً كما هنّأ فلان أهل هذا الشهيد أو ذاك.
إذاً، موتنا، نحن شعوب الدرجات “الما – دون” إيرانية، يستحقّ التهنئة. أمّا موت قادة يحملون الجنسية الإمبراطوريّة، فيستدعي التهويل بحرب عالمية قد لا تُبقي حجراً على حجر في المنطقة.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا