لن تنتهي الحرب… طالما أمراؤها هم أمراء السلم

مدة القراءة 1 د

في لبنان بين الحرب والحرب نأخذ “استراحة” نغيّر خلالها خطابنا ونريح أجسادنا ونجمع الذخائر والمؤن، نصلح الطرقات ونرمّم المباني، ثمّ نعيد المتاريس إلى مواضعها الجديدة ونشعلها من جديد.

ثمّة سببان رئيسان أساسيّان يقفان خلف هذه الدائرة التي نلفّ حولها ونعود إلى النقطة نفسها.

ـ السبب الأوّل أنّ أمراء حروبنا هم أمراء سلمنا.

ـ السبب الثاني وهو الأكثر جوهريةً، الدولة الوطنية الحديثة في لبنان نفسها. الدولة في لبنان غنيمة تتقاسمها الطوائف والأهل، ولذلك أسباب تاريخية.

التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

مصادر الحزب: هكذا يتوزّع مسؤولونا

أشارت مصادر مطّلعة في الحزب لـ”أساس” إلى أنّ المسؤولين في الحزب توزّعوا على عدّة جبهات داخلية: 1- الجبهة العسكرية والأمنيّة التي تتولاها القيادة مباشرة من…

حكومة بزشكيان تتخلى عن حقّ الانتقام؟

اتّسع الهجوم على حكومة بزشكيان وفريقه الدبلوماسي ليشمل الاتّهام بالتخلّي عن حقّ إيران في الانتقام من الجهات والشخصيات التي لعبت دوراً مباشراً وغير مباشر في…

“ألف موسم وموسم” في الرياض

بينما يحترق لبنان تحت وطأة الحروب والدمار الذي تغذّيه إيران، أعادت لنا الرياض مشكورة صورة مشرقة لما ينبغي ويستطيع أن يكون عليه لبنان، من خلال…

الاستدراك العربيّ واستعصاء التّطبيع مع إسرائيل

بات الموقف العربي، ولا سيما السعودي، عصيّاً على المشروع الأميركي للتطبيع مع إسرائيل المحكومة باليمين المتطرّف وجموحه إلى القضاء على القضيّة الفلسطينية. مراجعة تفاصيل البنود…