أبناء هنية وأحفاده: “المصداقية” في المشروع

مدة القراءة 1 د

جريمة اغتيال أبناء وأحفاد القيادي في حركة “حماس” اسماعيل هنية، جريمة بمعنى مختلف. هم أبناء قائد فلسطيني، وللأمر دلالات عدّة، أبرزها:

– لا يختلف قادة حركة حماس في حياتهم وسلوكيّاتهم عن سائر أفراد الشعب الفلسطيني. يقاتلون معهم وبجانبهم، بأرواحهم وممتلكاتهم.

– أبناء قادة حماس ليسوا في الخارج. ليسوا بعيدين عن غزة. هم في قلب الحرب وبين أبناء الشعب الفلسطيني يصيبهم ما يصيب الأخيرين.

– سواء اتّفقت مع حماس أو اختلفت، أيّدتها أو عارضتها، لا تستطيع إلا أن تخلص إلى أنّها صادقة مع مشروعها، ومنسجمة أفراداً وكوادر وقادة مع ما تطرح من عقيدة وأفكار وحلول للقضية الفلسطينية.

التفاصيل في مقال الزميل ايمن جزيني اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

حين صرخ شقيق غازي كنعان في عزائه: بشّار قتل أخي… ولن نسكت

دُفن غازي كنعان في بلدته بحمرا قرب القرداحة، من دون فتح التابوت كي لا تُكشف آثار الرصاص. لكنّ المفاجأة كانت صراخ شقيقه علي كنعان في…

غازي كنعان: آل كنعان أَوْلى بحكم سوريا.. مع رئيس سنّي

كان غازي كنعان يرى أنّ: 1. بشّاراً ليس الوريث الطبيعيّ لحافظ الأسد. كان يعتبر أنّ آل كنعان من “الصفّ الأوّل” في الهرم العلويّ، بينما آل…

غازي كنعان ودّع حياته في الساحل السوري..وعاد لينتظر رصاصات النهاية

مساء 11 تشرين الأوّل 2005، خرج غازي كنعان بسيّارته مع أحد أصدقائه متوجّهاً نحو الساحل السوريّ. زار ضريح أحد مشايخ الطائفة العلويّة. بدا وكأنّه يودّع…

غازي كنعان:كاد يفضح أسرار عملية رفيق الحريري..لكن ماهر وبشار سبقاه

حاول غازي كنعان عبر أحد مساعديه التواصل مع معارضين سوريَّين في دمشق “ك. ل” و”أ. ب” لإيصال شريط مسجّل يحتوي أدلّة عن اغتيال رفيق الحريري،…