أبناء هنية وأحفاده: “المصداقية” في المشروع

مدة القراءة 1 د

جريمة اغتيال أبناء وأحفاد القيادي في حركة “حماس” اسماعيل هنية، جريمة بمعنى مختلف. هم أبناء قائد فلسطيني، وللأمر دلالات عدّة، أبرزها:

– لا يختلف قادة حركة حماس في حياتهم وسلوكيّاتهم عن سائر أفراد الشعب الفلسطيني. يقاتلون معهم وبجانبهم، بأرواحهم وممتلكاتهم.

– أبناء قادة حماس ليسوا في الخارج. ليسوا بعيدين عن غزة. هم في قلب الحرب وبين أبناء الشعب الفلسطيني يصيبهم ما يصيب الأخيرين.

– سواء اتّفقت مع حماس أو اختلفت، أيّدتها أو عارضتها، لا تستطيع إلا أن تخلص إلى أنّها صادقة مع مشروعها، ومنسجمة أفراداً وكوادر وقادة مع ما تطرح من عقيدة وأفكار وحلول للقضية الفلسطينية.

التفاصيل في مقال الزميل ايمن جزيني اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…

نتنياهو: رئيس وزراء يهود العالم!

بنيامين نتنياهو، وكعادته، الكذب حاضر عنده. ندّد بـ “هجوم محضّر معادٍ للساميّة”! واتّصل بنظيره الهولنديّ مطالباً إيّاه بـ “تشديد الحماية لليهود الهولنديين”!!! فهو يتصرّف وكأنّه…

الأنظار على لقاء باريس

بعد أمستردام الأنظار موجّهة إلى باريس التي تستضيف المباراة بين الفريق الإسرائيليّ و”باريس سان جرمان” في إطار دوري أبطال أوروبا للأندية. وفرنسا تضمّ أكبر جالية…

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…