يعتقد العراق أنّه قادر على مواجهة أيّ تهديد باقٍ من تنظيم “داعش” بشكل مستقلّ. ولم يتعد يرغب في استضافة “التحالف الدولي” الذي تمّ تشكيله لهزيمة التنظيم قبل عقد من الزمن. لكنّ الولايات المتحدة الأميركية تستغلّ وجود هذا التنظيم في سوريا المجاورة، وهجومه في 22 آذار في موسكو، للقول إنّ الانسحاب السريع لقوات التحالف لن يعرّض العراقيين للخطر فحسب، بل قد يزيد من زعزعة استقرار المنطقة. كما تستغلّ هذا الخطر لتقوية الجيش النظامي العراقي الذي أشرفت على تدريبه وتجهيزه على حساب قوات “الحشد الشعبي” المتحالفة مع إيران من أجل الاحتفاظ بأوراق قوّة في العراق وإبقاء التوازن قائماً مع الوجود الإيراني هناك.
التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا