في حالة مصرف لبنان و”أوبتيموم”، شراء السندات والأوراق المالية غالباً يكون الهدف من خلفه هو ضخّ السيولة في السوق. بينما عملية البيع تهدف إلى العكس (تجفيف السيولة). أما الشبهات التي تحوم حول العلاقة بين مصرف لبنان و”أوبتيموم” فهي تكمن تحديداً في عملية البحث عن منفعة شخصية بين الشركة والمذكورة والحاكم أو أحد أفراد عائلته. مثلما ثبت في حالة شركة “فوريه” التي يملكها شقيق سلامة رجا، وليس في مقدار الخسارة التي تكبدها المصرف المركزي أو الربح الذي حقّقه…. فذلك بحث آخر.
أي بمعنى توصيفي آخر، فإنّ هذه الصفقات لابدّ من التدقيق في تفاصيلها من أجل معرفة إن كانت “ضرباً احتياليّاً” أو عملية “غسل أموال”، ابتكرها حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة لصالحه، وسهّلتها شركة “أوبتيموم”.
التفاصيل في مقال الزميل عماد الشدياق اضغط هنا