“ولاد بديعة”: الدراما السورية تفتح جرح الحرب

مدة القراءة 1 د

في “ولاد بديعة” وغيره، بدأت الدراما السوريّة التحرّر اليوم، نوعاً ما، من الطهارة والتقديس والتجميل للواقع ومسلسلات العائلات السعيدة والبلاد الهانئة والمواطنيّة الزائدة التي فاضت من على الشاشة في المسلسلات التاريخية والوطنية التي تتناول الاحتلال الفرنسي أو العثماني أو تذهب إلى السِير الذاتية لأبطال من العالم الإسلامي والعربي مثل الظاهر بيبرس وهارون الرشيد وصلاح الدين.

يمكن القول إنّ يامن حجلي وعلي وجيه تمكّنا اليوم من وضع الإصبع على الجرح وإعادة هذه الصياغة بشكل بديع. خصوصاً أنّهما يبرعان في ابتكار شخصيات درامية فريدة. سواء تلك المريضة ذات البعد النفسي العميق مثل مختار. أم الكوميدية السوداء والخفيفة مثل “السيكي” و”ياسين” و”أبي الهول” و”الوفا”. أو الرزينة الهادئة مثل “هديل”. أو الفاجرة وضحيّة المجتمع العنيف والفقر والذكورية مثل “سكّر”. أم القيادية الانتهازية المجرمة التي تعتمد استراتيجية دقيقة لكلّ شيء مع ربطة عنق وأناقة بارزة مثل “شاهين”.

التفاصيل في مقال الزميلة رنا نجار اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…