يريد خالد مشعل أن يركب الأردن القطار السريع إلى مصير لبنان وغزّة. هو الذي أعاده الملك حسين بن طلال من على باب قطار عزرائيل قبل عقود.
سافر القيادي في “حماس” إلى إيران. وحين عاد، دعا إلى “امتزاج الدم العربي في الشوارع العربية بالدم الفلسطيني”. وللأمانة هي دعوة صادقة وواضحة. لا إغواء فيها ولا إغراء ولا كذب. فهو يدعو أهل الأردن وغيره إلى وليمة الموت. إلى أن يسفكوا دماءهم بأنفسهم.
في لبنان الدعوة أكثر ذكاءً وحرفةً. فيها من السحر ما يلزم لإرسال الجمهور إلى “امتزاج الدم” وهو يظنّ أنّه ينتصر انتصاراً تاريخياً وأنّها نزهة ربيعية لطيفة، سنعود منها حاملين الغنائم ونقسّمها.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا