الأكيد أنّ الجنرال محمد رضا زاهدي، أبرز قتلى هجوم دمشق، وقائد فيلق القدس في لبنان وسوريا حتى 2016 ليس أغلى على طهران من الجنرال قاسم سليماني، الذي أردته واشنطن في العراق في كانون الثاني 2020.
يومها اختار المرشد علي خامنئي طريق الردّ المباشر المحدود. استهدفت صواريخ باليستية إيرانية قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق، بعدما أُبلغت الولايات المتحدة مسبقاً بتفاصيل القصف المزمع. وهو ما جنّب سقوط دماء أميركية وسمح لكلا الطرفين بتجنّب التصعيد نحو صراع مفتوح. حسبت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب حدود الردّ الايراني المسموح بعناية. سمحت لنظام الملالي أن يحفظ ماء وجهه، ويهضم خسارته الجسيمة. وفّرت له هامشاً دعائياً، يدّعي من خلاله اقتدار إيران واستعدادها للدفاع عن مصالحها، مع تجنّب ما قد يؤدّي إلى الحرب.
التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا