لا تشي القراءة الأوّلية لنتائج انتخابات مجلس النواب الكويتي بأنّ المجلس الجديد سيقود الكويت إلى الاستقرار، من خلال إرساء علاقة تعاون مع الحكومة، مع مسارعة نواب فائزين إلى تكبيلها بقيود، أهمّها اثنان:
1- “تحسين معيشة المواطن”، أي إقرار زيادات للرواتب والتقديمات الاجتماعية، وهو أمر يبدو بعيد المنال.
2- التهديد باستجواب وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، إذا بقي في منصبه بالحكومة الجديدة، المتوقّع أن تعلَن في 14 أو 15 نيسان الحالي، على الرغم من أنّ ذلك مرجّح بشكل كبير، خصوصاً أنّ الإجراءات التي اتّخذها بسحب الجنسيات من المُزوّرين لاقت إشادة علنية من الأمير الشيخ مشعل الأحمد، في خطابه الذي ألقاه بمناسبة العشر الأواخر من رمضان الإثنين الماضي.
التفاصيل في مقال الزميل نايف سالم اضغط هنا