سبق للاغتيالات أن أثارت حفيظة إيران لأنّ الأمن السوري لم يتمكّن من كشف مصادر المعلومات التي تسرّبت عن أماكن وجود القيادات المستهدفة. ولم يخفِ مؤيّدو النظام السوري الرغبة الدفينة بتوظيف الاعتقاد الشائع بأنّ في مؤسّساته من يتعاون بتمرير المعلومات عن الوجود الإيراني. فهؤلاء لا يخفون أنّ على الدول العربية والغربية التي تحاصر النظام بسبب تحالفه مع إيران، أن تستفيد ممّا يحصل للانفتاح عليه.
مع تكاثر التقارير الإعلامية عن أنّ التوسّع الإيراني في سوريا لا يتمّ برضا بشار الأسد، اضطرّ الأخير إلى الردّ على تساؤلات طهران بإحداث تغييرات في قيادات بعض الأجهزة مطلع العام. بدأت تساؤلات طهران مع اغتيال قاسم سليماني مطلع 2020 في مطار بغداد بعد ركوبه الطائرة من دمشق. وينتظر أن تتفاعل هذه القضية إلى حين جلاء مدى الشراكة السورية في هذه الضربات.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا