يكشف مصدر إقليمي واسع الاطّلاع لـ”أساس” أنّ الاجتماع الأوّل بين وزير خارجية إيران حسين عبد اللهيان والأمين العام للحزب حسن نصرالله، مساءَ الخميس في 12 تشرين الأوّل، استمرّ أكثر من 6 ساعات… حتّى نجحَ الضّيف الإيرانيّ في إقناع نصرالله بعدم توسعة نطاق الصّراع. بعدما تيقّن الإيرانيّون أنّ الأمين العامّ للحزب مُتحمّسٌ لدخول “طوفان الأقصى” إلى جانب حركة “حماس”.
كان عِماد سياسة إيران منذ 7 أكتوبر هو إدارة الصّراع من بعيد والتّحوّل إلى “إسفنجة” تمتصّ الضّربات الإسرائيليّة ضدّ مصالحها في سوريا. لكنّها اليوم تعرّضَت لهجوم استثنائيّ. وعليه باتت معنيّة بشكلٍ مُباشر، وأكثر من ذي قبل، بالرّدّ على إسرائيل.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا