لم تنتهِ بعد مفاعيل زيارة وفد الخزانة الأميركية الشهر الفائت إلى لبنان. ما زالت ذيولها تتفاعل عبر ضخّ “روحية العمل” المفقود منذ 4 سنوات إلى اليوم بين فرقاء القطاع الماليّ والمصرفي… أمّا الهدف من كلّ ذلك فهو بذل المزيد من الجهود من أجل مكافحة “اقتصاد الكاش” الذي تتوجّس منه الخزانة الأميركية ويلفظه أيّ نظام ماليّ في أيّ دولة تحترم نفسها وتطمح إلى “الصراط الماليّ والنقدي المستقيم”.
آخر تلك التحرّكات كانت الإجراءات التي بدأت نقابة الصرّافين باتّخاذها من أجل ضبط هذا القطاع وقوننته وإعادة تنظيمه، وعلم بها “أساس”. وذلك بعدما تهشّم هذا القطاع خلال سِنِي الأزمة الأربع. وافتتحت نقابة الصرّافين ورشة عمل أخيراً…
التفاصيل في مقال الزميل عماد الشدياق اضغط هنا