إيران تعتبر غزّة ساحة… لتعزيز أوراق تفاوضها مع أميركا

مدة القراءة 1 د

لم تغيّر إيران ثوابت قراءتها الاستراتيجية للموقف في الإقليم منذ اندلاع الحرب في غزة. ومن المستبعد أن تغيّرها بعد الهجوم على قنصليّتها في دمشق. ما زال السياق الأساسي بالنسبة إلى طهران هو التفاوض مع واشنطن على إرساء وزنها ومساحة نفوذها في المنطقة من العراق إلى سوريا ولبنان واليمن.

لذلك يندرج تحريك الجبهات، من جنوب لبنان إلى البحر الأحمر وسوريا والعراق، تحت عنوانين:

الأوّل: يخصّ إسرائيل بالدرجة الأولى، وهو “المشاغلة”، ليكون لإيران كلمة في ما سينتهي إليه الوضع المستجدّ في غزة بعد انتهاء الحرب.

الثاني: يخصّ الأميركيين، وهو يتعلّق بالتفاوض المستمرّ بأشكال متعدّدة منذ بداية عهد بايدن للتوصّل إلى صفقة تشمل الملفّ النووي ورفع العقوبات وحدود نفوذ الميليشيات في العراق ولبنان وسوريا واليمن.

التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…