لم تغيّر إيران ثوابت قراءتها الاستراتيجية للموقف في الإقليم منذ اندلاع الحرب في غزة. ومن المستبعد أن تغيّرها بعد الهجوم على قنصليّتها في دمشق. ما زال السياق الأساسي بالنسبة إلى طهران هو التفاوض مع واشنطن على إرساء وزنها ومساحة نفوذها في المنطقة من العراق إلى سوريا ولبنان واليمن.
لذلك يندرج تحريك الجبهات، من جنوب لبنان إلى البحر الأحمر وسوريا والعراق، تحت عنوانين:
الأوّل: يخصّ إسرائيل بالدرجة الأولى، وهو “المشاغلة”، ليكون لإيران كلمة في ما سينتهي إليه الوضع المستجدّ في غزة بعد انتهاء الحرب.
الثاني: يخصّ الأميركيين، وهو يتعلّق بالتفاوض المستمرّ بأشكال متعدّدة منذ بداية عهد بايدن للتوصّل إلى صفقة تشمل الملفّ النووي ورفع العقوبات وحدود نفوذ الميليشيات في العراق ولبنان وسوريا واليمن.
التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا