فتح جبهة جنوب لبنان يأتي نتيجة تراكمات عمرها سنوات. من بين التراكمات التورّط المباشر للحزب في الحرب السوريّة الدائرة منذ ثلاثة عشر عاماً بين النظام والشعب السوري. لا يمكن الحديث فقط عن قرار إيراني باستخدام “الحزب” في سوريا من أجل بقاء بشّار الأسد في دمشق. لا يمكن ذلك بعدما لعب مقاتلو الحزب دوراً في غاية الأهمّية في تغيير التركيبة السكّانية، من منطلق مذهبي، لمناطق سورية معيّنة. بما في ذلك دمشق نفسها وعلى طول الحدود اللبنانيّة – السوريّة.
أكثر من ذلك، ما حدث كان تورّطاً عسكرياً في سوريا ألغى الحدود بين البلدين من جهة. وأكّد تفوّق الرابط المذهبي، وهو الرابط بين الحزب والنظام الأقلّويّ في سوريا، على كلّ ما عداه، من جهة ثانية.
التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا