ما تُريدُه تل أبيب من الغارة على القنصليّة الإيرانية في دمشق، وما قبلها من غارات استهدفت “المُستشارين الإيرانيين في سوريا”، هو ترسيخ مُعادلات وقواعد اشتباكٍ جديدة مع طهران. وأن تُخيّرها بين القبول بها أو توسعة الحرب التي لا تُريدها إيران.
باتت إيران اليوم مُحرجة. فإن لجأت إلى الرّدّ، تكون قد أعطَت تل أبيب ضالّتها التي تبحثُ عنها في توسيع نطاق الحرب. وإن أحجَمَت طهران عن ذلك، كما حصلَ في الاغتيالات السّابقة، عليها أن تكون مُستعدّة لتلقّي المزيد.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا