يقول مصدر مسؤول في مكتب الأمن القوميّ الأميركيّ لـ”أساس” إنّ الضّربة الإسرائيليّة على القنصليّة الإيرانيّة في دِمشق جاءَت ردّاً على مُحاولة “حركة النّجباء” العراقيّة استهداف البارجة “ساعر 6″. فهي تُعدّ الأكثر تطوّراً في سلاح البحريّة الإسرائيليّ. وجرت محاولة استهدافها بطائرة مُسيّرة. وذلك أثناء رسوّها في ميناء إيلات مساءَ الأحد الماضي.
فالبارجة الإسرائيليّة مُجهّزة بأعلى تقنيّات التّخفّي، ولا يُمكن لحركة النّجباء أن تُحدّدَ مكانها إلّا بمُساعدة تكنولوجيّة ومعلوماتيّة من إيران. فالمُسيّرة أخطأت هدفها بأمتارٍ قليلة، بحسب ما يذكر المصدر. وهذا ما دفَع تل أبيب للرّدّ بقسوةٍ على إيران. باغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا