تضع إسرائيل ساحة الداخل المحتلّ في المكانة الأمنيّة الأخطر بين الساحات الأربع التي يمكن أن تواجهها، وتقدّمها أحياناً على الضفة والقطاع والخارج، لأنّها تقع في قلبها وتشارك في صلب نسيجها السكّاني ولا يمكن تسييجها بالأسوار والجدران أو عزلها كما فعلت في المناطق الأخرى. وتعاملت مع عرب 48 على أنّهم حالة أمنيّة وطابور خامس وخطر استراتيجي.
يقول الوزير الإسرائيلي نير بركات: “إذا ثار ضدّنا 1 في المئة فقط من السكّان العرب (الذين يتجاوز عددهم مليونين)، فإنّ ذلك يعني 20 ألف شخص، وسوف يصلون إلى كلّ مكان في البلاد”. في إشارة إلى أنّ ذلك قد يؤدّي إلى حالة انفلات تصبح أكثر خطراً في حالة تطوّر الصراع على الجبهتين الجنوبية والشمالية مع فوضى داخلية.
التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا