حظي إعلان حكومة مصطفى بتأييد سريع من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود الذي اتّصل بمصطفى مهنّئاً. ورحّب بتولّيه حقيبة الخارجية. وأكّد الثقة بقرارات الرئيس محمود عباس. وكانت الرياض بدأت مدّ السلطة الفلسطينية بالدعم الماليّ لمواجهة الصعوبات الاقتصادية الناتجة عن حجب إسرائيل رسوم الجمارك العائدة لها. وتمنّى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي النجاح للحكومة في اتصال مع عباس. وهنّأ وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة مصطفى بتشكيل الحكومة الفلسطينية الـ19، وبتولّيه منصب وزير الخارجية.
من جهتها قالت واشنطن إنّها تتطلّع إلى التعاون معها “في الضفة الغربية وغزة وتهيئة الظروف للاستقرار في المنطقة الأوسع نطاقاً”، وإنّ ما يهمّها “تجديد السلطة الفلسطينية”. وكان المسؤولون الأميركيون اقترحوا على عباس تكليف رئيس الحكومة السابق سلام فياض برئاسة الحكومة، لكنّه فضّل مصطفى.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا