استخدم الحزب دوماً صواريخه وقذائفه لإلحاق الأذى بإسرائيل وليس كجزء من عمليات الأسلحة المشتركة. لكنّ المهمّ هو كيف يمكن له أن يستخدم قدراته الصاروخية، وبدرجة أقلّ قذائفه، لدعم العمليات البرّية ضدّ الجيش الإسرائيلي.
قد يحاول الحزب الاستيلاء على الأراضي في شمال إسرائيل أو مرتفعات الجولان، أو على الأقلّ شنّ غارات هناك. وهذا يتطلّب مناورة برّية تسمح الجيوش الحديثة عادة بتنفيذها باستخدام النيران القمعية من المدفعية أو المنصّات الجوّية. لقد أثبت الحزب قدرته على دمج المناورات البرّية مع النيران القمعية في سوريا. وقد يحاول القيام بذلك مع إسرائيل. هذه التكتيكات صعبة عمليّاً، وربّما تكون الخبرة غير متساوية داخل قوات الحزب. ويمكن
للدفاعات الجوّية للجيش الإسرائيلي وقوّته الجوّية أن تحدّ أيضاً من قدرة الحزب على استخدام صواريخه وقذائفه بهذه الطريقة.
التفاصيل في ترجمة أعدّتها الزميلة إيمان شمص اضغط هنا