يحيى جابر: عن اليسار… وكواتم الصوت في جنوب لبنان

مدة القراءة 1 د

مرّة جديدة يأخذنا يحيى جابر في رحلة داخل واحدة من ذاكرات هذا اللبنان وذكرياته. لبنان الذي ينهار اليوم بفعل كلّ الحروب والسرقات والميليشيات التي نهشته. وهذه المرّة ترافقه أنجو ريحان مجدّداً. الممثّلة الذكيّة والمتمكّنة. ذات الحضور الآسِر. ابنة الجنوب وبيئة اليسار اللبناني.

هذه المرّة وصل يحيى جابر إلى جرح اليسار اللبناني واغتيال كوادره. وكيف شطب “الإخوان” بكواتم الصوت والتفجيرات “جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية – جمّول”.

“الوالد الشيوعيّ” في حكاية أنجو ريحان على مسرح المدينة، كان يقاتل إسرائيل وهو في الحزب الشيوعي اللبناني. وتنقّل بين معتقل الريجيه في النبطية، ومعتقل أنصار، ومعتقل عتليت في الداخل الفلسطيني. وحين خرج من الأسر في منتصف الثمانينيات، فجّر مجهولون سيّارته الأولى. ثمّ الثانية. وبعد تهديداتٍ لم تجبره على ترك الجنوب، 3 طلقات بكاتم الصوت كادت تقتله. مثله مثل مئات وآلاف من اليساريين والشيوعيين.

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

أوروبا خائفة.. على الأمن والاستقرار

يخشى الأوروبيون من تشتّت شملهم إذا ما أطلّ ترامب من البيت الأبيض. يتوقّعون أن تهرع بعض الدول الأعضاء إلى إبرام اتفاقات ثنائية مباشرة مع واشنطن….

متى تتوقّف الحرب؟

أولى الصعوبات أنّه لا أحد يعرف متى تتوقّف الحرب. لكنّ الأمر يبقى، كما قلنا، أنّ نصف النازحين لا يستطيعون العودة حتى لو كان سلام لأنّ…

أميركا.. لماذا هذه الانتخابات أغرب من غيرها؟

قمت بزيارة واشنطن منذ شهر لفهم العناصر الحاكمة في هذه الانتخابات، ثمّ عدت إليها قبل أسبوع وما زلت هناك أحاول الفهم. أستطيع بعد أيام وأسابيع…

تحالف دولي للتخلّص من تأثير طهران؟

تعتقد القيادة الإيرانية أنّ ضرب الوجود الفاعل لحلفائها في لبنان وفلسطين واليمن والعراق وإخراجهم من المعادلة سيكونان عاملاً إضافياً يؤثّر سلباً على موقع إيران، خاصة…