مرّة جديدة يأخذنا يحيى جابر في رحلة داخل واحدة من ذاكرات هذا اللبنان وذكرياته. لبنان الذي ينهار اليوم بفعل كلّ الحروب والسرقات والميليشيات التي نهشته. وهذه المرّة ترافقه أنجو ريحان مجدّداً. الممثّلة الذكيّة والمتمكّنة. ذات الحضور الآسِر. ابنة الجنوب وبيئة اليسار اللبناني.
هذه المرّة وصل يحيى جابر إلى جرح اليسار اللبناني واغتيال كوادره. وكيف شطب “الإخوان” بكواتم الصوت والتفجيرات “جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية – جمّول”.
“الوالد الشيوعيّ” في حكاية أنجو ريحان على مسرح المدينة، كان يقاتل إسرائيل وهو في الحزب الشيوعي اللبناني. وتنقّل بين معتقل الريجيه في النبطية، ومعتقل أنصار، ومعتقل عتليت في الداخل الفلسطيني. وحين خرج من الأسر في منتصف الثمانينيات، فجّر مجهولون سيّارته الأولى. ثمّ الثانية. وبعد تهديداتٍ لم تجبره على ترك الجنوب، 3 طلقات بكاتم الصوت كادت تقتله. مثله مثل مئات وآلاف من اليساريين والشيوعيين.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا