عين بوتين على مدينة أوديسا الأوكرانية ومينائها الكبير على البحر الأسود الذي صار أبرز نقطة عبور لوصول المساعدات الغربية لأوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة. إذا خسرت كييف هذا الموقع الاستراتيجي الحيويّ فستصبح كياناً إدارياً ميئوساً منه. حتى لو بقيت مسيطرة على أراضٍ شاسعة والمراكز الصناعية الكبرى. غزو أوديسا يعني السيطرة على جنوب بودوليا بأكمله. الذي يضمن الوصول إلى ترانسنيستريا، منطقة الحكم الذاتي الموالية لموسكو في قلب مولدوفا المحاذية لرومانيا الأطلسية.
كتبت الصحف الروسية أنّ التكهّنات حول توجيه القوات الروسية ضربة محتملة لأوديسا لم تعد مجرّد خيال. باعتبار أنّ الاختراقات العميقة مع تدمير البنية التحتية العسكرية للقوات المسلّحة الأوكرانية قادرة على تغيير تكوين الجبهة بالكامل.
التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا