الرواية الأميركية قابلتها مصادر روسية لـ“أساس” بمجموعة من الأسئلة والمصادفات في ما بدا وكأنّ روسيا باقية على إصرارها في اتّهام العاصمة الأوكرانية كييف بالعملية التي بلغ تعداد ضحاياها زهاء 150 شخصاً بين قتيل وجريح. لذا قرأت موسكو العملية على الشكل التالي:
ـ جاء الهجوم بعد إعلان موسكو قبل يوم واحد عن تحوُّل “العملية الخاصة” في أوكرانيا إلى “حرب” بشكل رسمي.
– وقع بعد استخدام موسكو لحقّ النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضدّ مشروع قرار الولايات المتحدة الذي تدّعي أنّه يرمي إلى وقف إطلاق النار في غزة؟..
ـ بعد نجاح روسيا “في تقديم صورة ديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي فاز فيها الرئيس بوتين بأعلى نسبة تأييد. وحقّقت الانتخابات أعلى نسبة مشاركة، وهو ما دحض كلّ الروايات الغربية عن قمع المعارضين، وإجبار المواطنين الروس على الانتخاب”.
ـ بعد تحذيرات عمّمتها سفارة الولايات المتحدة في موسكو على المواطنين الأميركيين. دعتهم بالتحديد إلى الابتعاد عن المراكز التجارية والعروض الموسيقية. ما يطرح علامات استفهام كبيرة عمّا حصل.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا