تجزم مصادر قضائية لـ “أساس” أن لا دور قانونياً لمدّعي عام التمييز جمال الحجار في ما يتعلّق بجميع مراحل إحالة أيّ قاضٍ أمام المجلس التأديبي. لكنّ مكمن الربط الوحيد تجلّى في محاولة إحداث البعض مقارنة بين العلاقة المضطربة التي حَكَمت مسار التعاطي بين مدّعي عامّ التمييز السابق غسان عويدات والقاضية غادة عون. خصوصاً في ما يتعلّق بملفّ رياض سلامة والمصارف والدفاع عن صلاحيّاتها في الملاحقة القضائية وتوقيف المرتكبين، وبين مقاربة “الريّس جمال” الأكثر هدوءاً واستيعاباً.
تضيف المصادر: “أتى الربط أيضاً على خلفيّة القرار الذي كان أصدره الحجار في 4 أيار الماضي، من موقعه كرئيس المجلس التأديبي، إلى جانب العضوين أيمن عويدات وميرنا بيضا، بفصل القاضية عون من الخدمة بناءً على دعاوى قُدّمت ضدّها أمام التفتيش القضائي. والذي قدّمت طعناً به أمام الهيئة العليا للتأديب”…
التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا