تقول مصادر مسيحية مواكبة لحراك بكركي لـ “أساس” أنّه “لا مانع لدى البطريرك الراعي من دعوة الأقطاب المسيحيين إلى اجتماع موسّع كما طلَب منه النائب باسيل علناً. وكما كان طلَبَ غيره سابقاً في اجتماعات خاصة داخل المؤسّسات البطريركية. خصوصاً أنّ الراعي افتتح حِبرِيَّتَه في نيسان عام 2012 بدعوة الأقطاب الموارنة الأربعة إلى الحوار. فحضروا على مدى جلستَين وتصدّر سلاح الحزب عناوين النقاش. ثمّ أُلّفت لجان للمتابعة بإشراف المطران سمير مظلوم”.
تضيف المصادر: “اليوم يترَيّث الراعي بتجديد الدعوة وتوسيعها ليتفادى احتمال عدم تلبيتها كما فعل مثلاً رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع عام 2019”. عمليّاً، وَقف جعجع بشكل أساس أمام أيّ محاولة سابقة من بكركي أو مِن قبل قوى مسيحية وسياسية لعقد طاولة حوار في الصرح ونزولاً صوب مجلس النواب.
التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا