يتذرّع “الحريديم” بعدّة أسباب لرفضهم التجنيد. أبرزها انشغالهم بدراسة تعاليم اليهودية والشرائع التوراتية التي يعتبرونها “الضمان للحفاظ على بقاء إسرائيل”. وكذلك صعوبة الحفاظ على التديّن والتعاليم اليهودية بسبب الاختلاط في الجيش. ويعتبرون أنّ دراسة التوراة “سلاح روحاني” لحماية “شعب إسرائيل”. وأنّ التفرّغ لدراستها لا يقلّ أهمّية عن الخدمة العسكرية.
من جهته، قال الكاتب الإسرائيلي نيهيميا شتراسلر في صحيفة “هآرتس”: “السبب الحقيقي لعدم رغبة اليهود الحريديم (الشرقيين) في تجنيد أبنائهم في الجيش هو عدم احترامهم للعلمانيين واحتقارهم. وعدم اعترافهم بالدولة ومعاداتهم للصهيونية. والنظر إلى الدولة كاحتياط ماليّ يجب سرقته”. مستدلّاً بما يقولونه عندما يُطلب منهم، في المحادثات الخاصة، الردّ على عدم خدمتهم بالجيش: “لماذا يجب أن نُجنّد للقتال في الحروب التي تشنّها أنت؟ تريد القتال، يمكنك أن تخدم. نحن لسنا على استعداد للتضحية بأطفالنا من أجل دولتكم”.
التفاصيل في مقال الزميل أحمد الصادق اضغط هنا