أواخر شباط الماضي، أصدر وزير التربية عباس الحلبي قراراً بإقفال ثانوية “فضل المقدم” الرسمية للبنات في طرابلس. بعدما أكّدت لجنة هندسية كشفت على المبنى إمكانية انهيار الطابق العلوي، دون تأمين أيّ بديل لـ487 طالبة. وحينما أثار القضية السياسي الطرابلسي خلدون الشريف، قرّر وزير التربية إعادة الطالبات إلى المبنى نفسه. فهل زال خطر الانهيار؟ أم لا يبالي الوزير وحكومته بأرواح الطالبات والهيئة التعليمية؟
هناك العديد من علامات الاستفهام حول أداء وزير التربية، وكذلك رئيس الحكومة. فعدا عن كونه رأس السلطة التنفيذية، فإنّ الرئيس نجيب ميقاتي فيما مضى كان سبّاقاً في إطلاق المبادرات، حينما كان في منافسة حادّة مع تيار المستقبل أيام عزّه. ومن هذه المبادرات، ترميم عشرات المدارس الرسمية عبر جمعية “العزم”، التي لا يزال شعارها حاضراً على مدخل كلّ واحدة منها. أمّا اليوم، فإنّه لم يحرّك ساكناً، لا إزاء حادثة ماغي محمود، ولا الخطر الداهم للعديد من المباني المدرسية، حيث يبدو أنّ انسحاب منافسيه من الميدان دفعه إلى إقفال باب المبادرات الخيرية…
التفاصيل في مقال الزميل سامر زريق اضغط هنا