بعد جولة سريعة لـ”أساس” على آراء أهالي منطقة البقاع إثر ضربات بداية الأسبوع تبيّن أنهم انقسموا إلى قسمين:
– القسم الأوّل ارتفعت عنده نسبة المخاوف مع توسّع دائرة القصف. ويخشى فعلياً من حرب شاملة.
– والقسم الآخر يهرب من مخاوفه ويعلّق آمالاً على المفاوضات الإقليمية. وعلى زيارة الموفد الأميركي الخاص آموس هوكستين الأخيرة إلى بيروت. حيث التقى مع رئيس مجلس النواب نبيه بري. ويعتبر هؤلاء أنّه قبل انتهاء أيّ معركة يكون التصعيد سيّد الموقف. ويكون هذا التصعيد جزءاً من مسار التوصلّ إلى حلّ. ويرون أنّنا لو كنّا مقبلين على الحرب الشاملة لكان الحزب فتح الحرب على مصراعيها. لكنّ الحزب يدرك أنّ النتائج ستكون وخيمة على لبنان. وأن الوضع ليس كما كان عليه في العام 2006. كما ويدرك الأهالي أنّ المواقع المستهدفة ليست أهدافاً عشوائية. وكل مكان يتم قصفه هناك معلومات معيّنة حوله. غير ظاهرة للعيان إلا لفئة محدّدة من قيادات المقاومة.
التفاصيل في مقال الزميلة نهلا ناصر الدين اضغط هنا