يروي القيادي الفلسطيني ياسر عبد ربّه كيف تفاعل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، والرئيس العراقي صدّام حسين، مع حدثين تاريخيين. هما الغزو العراقي للكويت في 1990، والهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة الأميركية في 11 أيلول 2001:
– في 1990 وقف عرفات إلى جانب صدّام. في الميزان فضّل صدّام على الكويت: “”بالتأكيد أخطأ”، يقول عبد ربّه في حديثه لجريدة “الشرق الأوسط”.
– بعد 11 أيلول 2001، أيّام الانتفاضة الثانية (بدأت في أيلول 2000)، لم ينتبه عرفات إلى حجم التغيير في العالم. حاول أن يستفيد من عمليات حركة “حماس” الفدائية، في مفاوضاته مع إسرائيل وأميركا. وبعد السفينة الإيرانية “كارين إيه” المحمّلة بالأسلحة (2002)، التي كانت متوجّهة إلى فلسطين قادمة من إيران، قاطعه الأميركيون. ورفض الرئيس جورج بوش مصافحته في مقرّ الأمم المتحدة. وبدأت رحلة عزله ثم قتله.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا