أمّا صدّام حسين فقد أخطأ بالطبع حين غزا الكويت. عرفات، خلال لقاء معه بعد الغزو حضره عبد ربّه، “بأمانة طلب منه بوضوح وناشده أن ينسحب”. وقال له: “لا نريد نكبة أخرى في العراق”. وكرّرها أمام الملك الأردني حسين بن طلال، ونائب رئيس اليمن علي سالم البيض.
حين عجز صدّام حسين عن قراءة التطوّرات السياسية بعد غزو الكويت، جاءته “عاصفة الصحراء” التي انضمّ إليها عربٌ كثيرون. وجرفت الجيش العراقي والعراق وأهل العراق إلى مصير انتهى بهم في 2003 تحت الاحتلال الأميركي والبريطاني. وانتهى بصدّام وحبل المشنقة الأميركي حول رقبته.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا