ماذا عن البلوك رقم 9؟ وهل كان لعزوف الشركة الفرنسية “توتال” عن الحفر أسباب سياسية؟
تجيب مصادر مطّلعة على تفاصيل الملفّ أنّ الشركة فعلاً لم تجد كميّات تجارية. وأنّ النفط “اختلط بالماء”. في تورية قد يكون متنها سياسياً، وعمقها علميّاً. فهل وجدت “توتال” كميّات غير تجارية؟ وهل قرّرت التوقّف عن الحفر لأسباب سياسية؟ وهل كانت الكميّات “محيّرة”، وقد يتبيّن لاحقاً أنّها تنفع للتجارة ولتكون “تجارية”؟
مصدر دبلوماسي غربي يجيب على هذا السؤال بالقول إنّ “شركات النفط تهرب في العادة من مناطق النزاع. وكلّ عملية حفر تكلّفها مئات ملايين الدولارات، فلماذا ستصرف شركات عالمية مليارات الدولارات في منطقة ملتهبة؟”.
يرتبط هذا الكلام بتوقيت إعلان “توتال” عدم وجود كمّيات تجارية في البلوك رقم 9 جنوب لبنان. وهو تاريخ 13 تشرين الأوّل. بعد 6 أيّام من عملية “طوفان الأقصى” في غزّة بتاريخ 7 أكتوبر (تشرين الأول). وبعد 5 أيّام من دخول الحزب الحرب “إسناداً لغزّة”.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا