إعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة، صباح الإثنين، أنّ “التاريخ المروع لقاسم سليماني مبرر كافٍ لقتله”، كاشفاً أنّ الأخير “كان يخطط لهجوم وشيك ضد مصالح الولايات المتحدة، وأنّ ثمة إجماعاً بين أفراد فريقي الرئيسي على قرار التخلص منه”.
ونفذت الولايات المتحدة صباح الثالث من الشهر الحالي، ضربة جوية بواسطة طائرة من دون طيار (درون) على موكب سليماني بعيد خروجه من مطار بغداد. وكشفت قناة “فوكس نيوز” الأميركية يوم الجمعة الفائت صوراً حصرية لمكان الاستهداف، وقالت إنّ “قوّة من الجيش الأميركي كانت على علمٍ بوصول سليماني إلى مطار بغداد، وتتّبعه عن بعد نحو كيلومتر واحد”.
وأضافت القناة أنّه “بُعيد استهداف موكب سليماني توجّهت هذه القوة إلى المكان وسحبت جثة سليماني من بين ألسنة النيران لتتأكّد من وفاته، كما التقطت مجموعة من الصور لجثته، واعتذرت لعدم عرضها نظراً لفظاعتها. كما صوّرت القوة الأميركية مقتنياته الشخصية، وقالت إنّها عبارة “عن دفتر شعر وأوراق نقدية إيرانية إضافة إلى هاتفه الخلوي (غير ذكي) وسلاحه الخاصّ”.