أدانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، يوم الثلاثاء، سليم جميل عياش بتهم القتل وارتكاب عمل إرهابي فيما يتصل بقتل الحريري و21 آخرين. وتمّت محاكمته غيابياً إذ لم يتم حتى اللحظة تحديد مكانه.
فمن هو سليم عياش؟
هو قيادي في “حزب الله”، ولد في 10 تشرين الثاني 1963، في بلدة حاروف الجنوبية. أقام في أماكن عدّة، من بينها: بناية طباجة في شارع الجاموس، الحدث، وفي مجمّع آل عياش في حاروف.
إقرأ أيضاً: “الحزب” في مستوى الجريمة: #من_قتلناه_يستحق!
لبناني، رقم سجله 197/حاروف، ورقم وثيقة سفره لأداء فريضة الحج 059386، ورقمه في الضمان الاجتماعي 690790/63.
وكانت المحكمة الدولية في جلساتها السابقة قد وجهت إليه تهم عدّة منها:
– مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي
– ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجّرة
– قتل رفيق الحريري عمدًا باستعمال مواد متفجّرة
– قتل 21 شخصًا آخر عمدًا باستعمال مواد متفجّرة
– محاولة قتل 226 شخصًا عمدًا باستعمال مواد متفجّرة
بحسب لائحة الاتهام فإنّ عياش كان على تعاون وتنسيق مستمر مع القيادي العسكري في حزب الله مصطفى بدر الدين، الذي قتل في دمشق، في 13 أيار 2016. وأشارت لائحة الاتهام إلى أنّ عياش نسّق وحضّر مع بدر الدين في الهجمات التي تسببت في قتل غازي أبو كروم وجورج حاوي وخالد مورا، ناهيك عن محاولة قتل الياس المر ومروان حمادة.
وتشير اللائحة إلى أنّ عياش خطط لتنفيذ الهجمات ومراقبة الأهداف وتحديدهم واستهداف منازلهم، والأماكن التي يترددون عليها بشكل دائم، وحتّى أيام سفرهم. وإلى أنّه تواصل مع بدر الدين بعد تنفيذ الهجمات، إذ استخدمت شبكة اتصالات خلوية خاصة من أجل تسهيل وتحضير وإنجاز عمليات الهجوم، وحددت ضمن نطاق شبكات سميت بألوان مختلفة، بحسب العملية المخصصة لها: الخلية الصفراء والخضراء، كانت مخصّصة لمهاجمة مروان حمادة، والخلية الزرقاء لمهاجمة جورج حاوي والياس المر.