اعتبر المتحدث الرسمي باسم السفارة الأميركية في لبنان كايسي بونفيلد أنّه من “المؤسف في هذه اللحظة، واللبنانيون يعانون من أزمة اقتصادية كبيرة، يواجهها الشعب اللبناني، أن يكون الخبر الأساسي في البلد، هو منع الكلام والرقابة على حرية التعبير”.
وأضاف في حديث لـ”أساس”: “بالنسبة إلينا، فإنّ حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير، هي أمور أساسية جداً بالنسبة إلى أميركا وبالنسبة إلى لبنان”، وأكّد أنّ “أميركا تدعم حقّ اللبنانيين في التعبير”.
وردّا على سؤال عن الموقف من “القوى السياسية” التي تقف خلف هذا القرار، أجاب أنّه “من الطبيعي على أيّ سفير أن يعطي مقابلات صحافية مع وسائل الإعلام، وهذا ما يفعله السفراء عادةً، وأعود لأؤكد أنّنا، نحن الأميركيين، نقدّس حرية التعبير والصحافة، وكذلك يفعل الشعب اللبناني”.
وردّاً على سؤال حول إمكانية توقف السفيرة الأميركية عن إعطاء مواقف سياسية، أجاب: “حتّى الآن لم نتبلّغ بشكل رسمي أيّ أمر قضائي من أيّ نوع”، مفضّلاً عدم الخوض في الجانب القانوني.
إقرأ أيضاً: لبنان في ظلّ التغييرات الإقليمية الكبيرة