مشهد صلاة العيد في جامع الأمين بيختصر كل شي.
الجامع فاضي (بسبب كورونا)، والناس برا، وأعلى قيادي سنّي حاضر الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية.
لا رئيس الوزراء موجود، لا المفتي موجود، لا بيّ السنّة موجود، ولا التقليد المدثر لمرافقة رئيس الوزراء للمفتي موجود. لا رؤساء الحكومات السابقون، ولا وزير ولا نائب، ولا رئيس جمعية، ولا رئيس النجمة ولا رئيس الأنصار. حتى مشايخ ما في.
صلاة العيد شغلة كبيرة بالتقاليد البيروتية. اللي بيذكر صلاة المفتي حسن خالد بالطريق الجديدة بيعرف عن شو عم احكي.
بتحس الطائفة زهقت من قياداتها، وقياداتها زهقوا منها وكلن مدبرسين.
بين قوسين: الخير كله والبركة بفضيلة الشيخ أمين الكردي، ولعله أحلى من اعتلى المنبر.
*نقلا عن صفحة الزميل عبادة اللدن بالفيسبوك