“هآرتس”: حزب الله يشقّ طريق طهران – بيروت الجديد

مدة القراءة 2 د

رأى المحلّل العسكري في “هآرتس” الإسرائيلية عاموس هرئيل أنّ السفينة الإيرانية المحمّلة بالمشتقّات النفطية والمتّجهة إلى لبنان تشكّل تحدّياً جديداً أمام إسرائيل.

ولفت الكاتب إلى أنّ مسؤولين إسرائيليين التقوا مسؤولين أميركيين، واكتشفوا أنّ إدارة بايدن التي انسحبت من أفغانستان تصبّ تركيزها على مكافحة جائحة “كوفيد 19″، وأزمة المناخ، علاوةً على ملفّ الصين. في المقابل، تحاول تل أبيب إضافة إيران إلى قائمة الأولويّات.

وإذ أبرز الكاتب تشابهاً بين الانسحاب الأميركي من أفغانستان، والانسحاب من فييتنام عام 1975، والانسحاب الإسرائيلي من لبنان عام 2000، أشار إلى أنّ القادة في الشرق الأوسط يشعرون بالقلق من أن تتركهم واشنطن يتدبّرون أمورهم بأنفسهم، فيما سيشكّل الملف النووي الإيراني محور اهتمام عالمي خلال الأسابيع المقبلة، وسط توقّعات بإحياء المحادثات بين طهران والقوى الغربية بعد تنصيب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

ووفقاً للكاتب، فإنّ التهديد الذي تشكّله طهران سيحضر في الاجتماع المطوّل الذي سيعقده الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في البيت الأبيض يوم الخميس. كذلك فإنّ تل أبيب تواجه تحدّياً آخر من قبل إيران، التي ترسل ناقلة نفط إلى لبنان مروراً بقناة السويس. واعتبر الكاتب أنّ “حزب الله” سيحقّق إنجازاً “لأسباب إنسانية”، وسيفتح طريقاً جديداً وغير خاضع للرقابة بين إيران ولبنان.

مواضيع ذات صلة

بين لاريجاني وليزا: الحرب مكَمْلة!

دخلت المرحلة الثانية من التوغّل البرّي جنوباً، التي أعلنها الجيش الإسرائيلي، شريكة أساسية في حياكة معالم تسوية وقف إطلاق النار التي لم تنضج بعد. “تكثيفٌ”…

هل تملأ مصر فراغ التّسليم والتّسلّم؟

يترنّح المسار التفاوضي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية تحت وطأة الضغوط العسكرية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية في عدوانها الوحشي بحقّ لبنان. في الأثناء، يواظب الموفد…

برّي ينتظر جواب هوكستين خلال 48 ساعة

تحت وقع النيران المشتعلة أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن موافقته على أن يستكمل الرئيس جو بايدن مسعاه للوصول إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار…

الجيش في الجنوب: mission impossible!

لم يعد من أدنى شكّ في أنّ العدوّ الإسرائيلي، وبوتيرة متزايدة، يسعى إلى تحقيق كامل بنك أهدافه العسكرية والمدنية، من جرائم إبادة، في الوقت الفاصل…