تشهد شوارع طرابلس هذه الأيام ظاهرة أمنية خطيرة قد يكون لها انعكاسات سلبية على الوضع الأمني، وهي قيام أشخاص على دراجات نارية بالقيام بعمليات إطلاق نار على بعض المواطنين، إما لأسباب سياسية أو شخصية أو عائلية.
ولم تُعرف من هي الجهات التي تقف وراء هؤلاء وهل الهدف إثارة التوترات الأمنية مجدداً بعدما نجح الجيش اللبناني والقوى الأمنية بمنع حصول أيّ توترات على ضوء نتائج الانتخابات الرئاسية السورية وإقامة بعض الاحتفالات في منطقة جبل محسن للترحيب والاحتفال.
إقرأ أيضاً: الجيش حمى طربلس… وتحوّل شعبي في جبل محسن
وفي الشهرين الأخيرين شهدت طرابلس عدد من حوادث إطلاق النار، من بينها إقدام مجهولين على متن دراجة نارية على إطلاق النار بإتجاه المدعو ح. ش.، في محلة دوار أبو علي – طرابلس، كما أقدم مجهولان يستقلان دراجة نارية، على إطلاق النار من سلاح حربي في اتجاه الناشط السياسي في “تيار المستقبل” هيثم فرحة، في محلة أبي سمراء .
كذلك أقدم عددٌ من الشبان على متن دراجة نارية على اطلاق النار باتجاه مقهى المانع في القبة في طرابلس.