علم “أساس” أنّ رئيس التيار الوطني الحر لم ينجُ من تداعيات الصدامات التي جرت بين مواطنين لبنانيين وبين الناخبين السوريين، الناجمة عن الإستفزازات التي واكبت إعادة انتخاب بشار الأسد.
وكشفت مصادر مطلعة على أجواء النظام السوري أن استياءً عارماً يسود أركان النظام تجاه باسيل، وذلك لعدم تمكّنه من إثبات وجوده في مواجهة ما اعتبره النظام “العصابات التي اعتدت على السوريين”، على رغم الدعم الذي قدّمه النظام له، فتبيّن أنّ باسيل “ينفخ حجمه وقدراته بما لا يعكس الحقيقة على الأرض” وأن المسيحيين “التفوا حول القوات عند أول استحقاق”.
وأنهت المصادر بنقل كلام حرفي عن مسؤول سوري يقول فيه: “لقد نأى باسيل بنفسه عن الاعتداءات التي حصلت على السوريين ظناً منه أنه سيربح شعبياً، لكنه أخطأ في الحساب، وكانت النتيجة أنّ الخسارة قد وصلت إلى قواعده، في مقابل تعاطف مسيحي كبير مع جعجع على المستويين الشعبي والسياسي”.
إقرأ أيضاً: “سنّة الحزب”: الحقّ على عون وباسيل