هذه هي “مزارع شبعا البحرية الجديدة”، التي قد يقول حزب الله إنّه متمسك بالسلاح لتحريرها. بينما لبنان سيكون قد تراجع من 2290 إلى 1600 مثلاً، وهذه هي “الخيانة” التي تحدّث عنها نبيه برّي.
في الجانب التقني يبدو الوفد المفاوض واثقاً من ملفه ووثائقه، لكن في السياسة سيكون الأمر مختلفاً إذا قرّرت واشنطن ممارسة المزيد من الضغوط. يعتبر بعض من هم في لبنان أنّ هذا الملفّ يرقى إلى مستوى اتخاذ قرار الحرب والسلم. وهذا ما قاله سليمان فرنجية للزميل عماد مرمل في “الجمهورية” أمس، حين أكّد أنّ “وزير الأشغال ليس هو من يقرّر الحرب والسلم بل مجلس الوزراء مجتمعاً”.
المزيد في مقالة للزميل خالد البواب
إقرأ أيضاً: عون يطلق “شبعا البحرية”: توقيع وزير الأشغال باطل