“حرب البحار الصّامتة” بين طهران وتل أبيب أخذت تتوسّع خارج حدود مسرحها الأساسي في مياه الخليج العربيّ. ويخشى مراقبون من إقدام نتنياهو على عملٍ يهدف إلى خلط الأوراق في اللحظات الأخيرة. إذ إنّ الرّجل المأزوم داخليّاً بنتائج الانتخابات، وعدم قدرته على تشكيل حكومة، وقضايا الفساد التي تُلاحقه. لذا قد يلجأ إلى التّصرّف، ولو مُنفرداً. وهو كان قد أعلن ذلك صراحةً أكثر من مرّة، ولجأ إلى افتعال حربٍ مع أحد وكلاء إيران لمحاولة جرّ الأخيرة، ومعها الولايات المُتحدة، إلى مواجهة تُسفِر عن إحباط المساعي النّوويّة.
التفاصيل في تقرير للزميل ابراهيم ريحان
إقرأ أيضاً: أميركا: الحزبان يتّفقان على التشدّد مع إيران.. ونتنياهو يسنّ سلاحه