ليس ميشال عون أوّل رئيس لبناني يفتقر إلى الثقافة السياسية التي تسمح له برؤية ما يدور في المنطقة. لكنّ فرادته تكمن في تفوّقه على كل الرؤساء السابقين في هذا المجال. ومن سوء حظ لبنان وصول شخص مثل ميشال عون، وقبله سليمان فرنجيّة الجدّ، إلى رئاسة الجمهورية في ظروف إقليمية معقّدة تتطلّب شخصاً يمتلك ثقافة سياسية واسعة تتجاوز حدود لبنان. ليس عيباً ألّا يكون رئيس الجمهورية ملمّاً بكلّ شاردة وواردة في المنطقة والعالم، لكنّ العيب في عدم استعانته بمستشارين يعرفون ألف باء السياسة والوضع الإقليمي…
المزيد في مقالة للزميل خير الله خير الله
إقرأ أيضاً: جبران… سياسي الأنبوب