وفق مطّلعين، بات رئيس الجمهوريّة أكثر استعداداً، كما يُنقل عنه، لتسمية الأشياء بأسمائها في كلّ ما يتعلّق بلائحة المسؤولين عن “تفشيل” عهده، من الذين “لم يكتفوا بعرقلة كلّ المشاريع الإصلاحيّة، بل عملوا على تحميل العهد مسؤوليّة ارتكابات العهود الماضية” وهو بات يسمّيهم بالاسم في مجالسه الخاصّة معتبراً أنّهم “سيفعلون المستحيل كي يوقفوا قطار التدقيق الجنائيّ وفضح من سرق المال العامّ وبدّد أموال اللبنانيّين طوال العهود الماضية”.
وأكّد هؤلاء المطّلعون أنّ عون “لن ينهي ولايته قبل أن يبدأ التدقيق الجنائيّ وتتكشّف حقائق المسؤولين عن الهدر وسرقة أموال اللبنانيّين”، وتوقعوا أن يتقدّم هذا الملفّ على ما عداه في المدّة الباقية من عمر العهد.
التفاصيل في مقالة الزميلة ملاك عقيل
إقرأ أيضاً: التدقيق الجنائي: هل يطال الحسابات الشخصية لسلامة؟