الدولار يتّجه صعوداً، ورواتبنا تتبخّر، والمرفأ تفجّر… وعلى الرغم من ذلك نواصل حبّنا الأرعن لزعماء القبائل المذهبية. ميشال عون مصرّ على الثلث المعطّل، وحزب الله لن يخذله، وسعد الحريري ممسك بالتكليف، والدولار يقفز برشاقة من ألف إلى ألف. كلّ هذا لن يوقف سيلان الحبّ الأعمى الذي يربطنا بالمسبّبين للكابوس. نحن أصحاب القلوب المذهبية الغبية.
يوجد بين الحبّ الأعمى والهويّات الطائفيّة للقلوب، وبين الاعتياد التدريجيّ على الفجيعة، خيطٌ رفيعٌ يُمسكه أهل البصيرة وأصحاب النضالات الوطنيّة الصافية، ودربٌ صعبٌ ووعرٌ ما برح يسلكه الكثيرون من المؤمنين بمستقبل هذا البلد وبرسالته ودوره وتميّزه.
المزيد في مقالة الزميل قاسم يوسف
إقرأ أيضاً: ما أصعب أن تكون رئيساً على شعبٍ يتمنّى غيابك…