بعد ثلاثة أيّام من خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بدأ “العصيان المدنيّ”، بوجه خطابه “العسكريّ”.
الأوامر كانت واضحة: لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة بأن يسيطر على سعر صرف الليرة، ولقائد الجيش بأن يفتح الطرق وأن يقمع الاحتجاجات الشعبيّة، ولرئيس الحكومة المستقيلة حسّان دياب بأن يفعّل حكومة تصريف الأعمال. و”نصح” الرئيس المكلّف سعد الحريري أن يشكّل حكومة “تكنوسياسية” وليس حكومة اختصاصيّين، يكون “لديها أكتاف”، كي تحمل معه وِزْر القرارات التي ستتّخذها.
كيف قال الأربعة، برّي ودياب والجيش وسلامة.. “لا”، كلّ على طريقته.
التفاصيل في مقالة الزميل محمد بركات
إقرأ أيضاً: خطاب “السيّد”: 3 رسائل إلى برّي