بحسب المعلومات التي حصل عليها “أساس” فإنّ زيارة الرّئيس الأميركيّ جو بايدن للمنطقة كانت دافعاً باتجاه هذا النّوع من اللقاءات، خصوصاً الثّناء الذي أبداه سيّد البيت الأبيض على جهود الكاظميّ في جمع السّعوديّة وإيران حول طاولة حواريّة.
تشير المصادر أيضاً إلى أنّ الكاظمي كان يسعى إلى عقد اللقاء في الأيّام التي سبَقت جولة بايدن، وقد بحث هذا الأمر خلال لقائه وليّ العهد السّعوديّ الأمير محمّد بن سلمان في الرّياض التي انتقلَ منها إلى طهران للقاء الرّئيس إبراهيم رئيسي، فكان القرار في كلٍّ من الرّياض وطهران إيجابيّاً، إذ وافقت العاصمتان على اللقاء لكن بعد زيارة الرّئيس الأميركيّ للمنطقة.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا