ما دامت الكتل والتحالفات النيابية بدأت تظهر، وتختلف عناوينها السياسية وأولويّاتها، فيتمسّك البعض بشعارات “السيادة” كأولويّة مطلقة، بينما يجاهر البعض الآخر برفع شعار “أولويّة المعالجة الاقتصادية” على ما عداها، مقترباً بشعاره هذا ممّا طرحه حسن نصر الله بدعوته إلى “تأجيل بحث موضوع السلاح لسنتين ريثما يتمّ حلّ المسائل الحياتية والاقتصادية”… نطرح السؤال التالي: هل ما آلت إليه الأمور الاقتصادية والماليّة والنقدية كان “محض صدفة”؟ أم أنّ هناك من دفع بقرار سياسي استراتيجي واضح مخطّط له بعناية للوصول إلى هذه الوضعية المزرية؟
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا