وفق بعض المطّلعين، ثمّة قنوات مفتوحة على نحو غير مباشر، بين الرئيس نبيه بري والنائب جبران باسيل، لاستعراض أطر التعاون المرتبطة باستحقاق رئاسة مجلس النواب، خصوصاً أنّ بعض “الحركيّين” لا يتردّدون في القول إنّ رئيس “التيار الوطني الحر” هو الذي يحتاج إلى الرئيس برّي لا العكس. بمعنى أنّ لديه سلّة مطالب لا تنتهي بنيابة الرئاسة. ولهذا ليست مستبعدةً إمكانية تكرار سيناريو الدورة الفائتة، بترك الحرّية لأعضاء كتلته، خصوصاً النواب الذين شكّلوا تقاطعاً انتخابياً بين “التيار” والثنائي الشيعي، أو بالأحرى تمّ انتخابهم بدفع من أصوات الثنائي. فضلاً عن أنّ التكتّل يضمّ مرشّحين محتملين لنيابة الرئاسة، هما الياس أبو صعب وجورج عطالله، الأمر الذي يساهم في دفع عملية التفاوض.
لمزيد من التفاصيل: إضغط هُنا