هناك حدثان شهدتهما الساحة السنّيّة بين اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك وصباح عيد الفطر، لهما أبعاد خطيرة على الطائفة السنّيّة التي تعاني ارتباكاً عزّ نظيره، لكنّهما لم يأخذا الحيّز الكافي من الاهتمام بسبب حماوة السباق الانتخابي. الحدث الأوّل هو إعلان حزب التحرير، وهو حزب إسلامي راديكالي، أنّ يوم الأحد هو أوّل أيام عيد الفطر وعدم التزامه بقرار دار الفتوى. والثاني هو التهجّم على مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام لفظيّاً وجسديّاً من قبل إمرأة، عادت ونشرت اعتذاراً قالت فيه إنّها كانت تنتظر السياسيين وليس المفتي.
لقراءة التفاصيل اضغط هنا