هذه هي المقاعد “الفلتانة” في بيروت

مدة القراءة 1 د

في بيروت الأولى: المقعد الأرثوذكسي محسوم للقوات، فيما المقعد الكاثوليكي لـ”التيار الوطني الحر”، وتحجز بولا يعقوبيان لنفسها مقعداً أرمنياً أرثوذكسياً، ويضع الطاشناق مقعداً مماثلاً في الجيب، والمقعد الأرمني الكاثوليكي لجان طالوزيان. يمكن الاستنتاج أنّ ثمّة معركة حامية على مقعد أرمني أرثوذكسي وعلى مقعد الأقليّات الذي أشعل حرباً شرسة بين مجموعات الحراك المدني.

في بيروت الثانية: لا يزال مصير المقعد الأرثوذكسي صعب التحديد، خصوصاً أنّ الضبابيّة تحيط بالجغرافيا السنّيّة ويتعقّد إمكان التكهّن بعدد الحواصل التي ستنالها اللوائح المتنافسة.

 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…