تساءل وزير الدفاع التركي خلوصي آكار قبل أيام عن “الوصول السريع” للألغام المرميّة إلى منطقة المضائق التركية، وعن الجهة التي لها مصلحة في افتعال أزمة من هذا النوع؟ هل الهدف هو إنهاء الوساطة التركية بين طرفَيْ الصراع في أوكرانيا ودفع أنقرة إلى إصدار قرار إغلاق المضائق أمام حركة عبور السفن التجارية؟ وما هي مصلحة روسيا أو أوكرانيا في ذلك؟ أم الهدف هو تسريع إقحام دول البحر الأسود في المواجهات العسكرية، وتحديداً تركيا، إذا ما تقدّم سيناريو وقف حركة العبور في المضائق التركية لأسباب أمنيّة؟ المحصّلة واحدة، وهي إقحام حوض البحر الأسود بكامله ىفي الحرب.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا