بحسب معلومات “أساس”، ثمّة من يتحدّث عن تفاهمات مقبلة على البلاد، تحدّث عنها أوّلاً الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عبر كلامه عن ضرورة الجلوس إلى طاولة واحدة لحلّ الأزمات، وردّ عليه النائب بيار أبو عاصي أمس بإعلان استعداد القوات للجلوس مع حزب الله على طاولة واحدة، لكن بشروط.
القوات اللبنانية التي خاضت انتخاباتها بسقفها العالي ضدّ سلاح حزب الله، لا بدّ لها أن تعود إلى الطاولة المستديرة متى تدعو الحاجة إلى ذلك. لا أحد يتوهّم أنّ أيّ التقاء داخلي لن يكون انعكاساً للقاءات خارجية ستنعكس حكماً على الداخل. غير أنّ مرحلة التفاهمات المقبلة سيكون لها أربابها. وعليه، يبدو أنّ اسم النائب ملحم الرياشي سيكون حاضراً في أيّ مدّ جسور داخلية بين القوات اللبنانية وحزب الله أو سواه في حال اتّجهت النيّات نحو ذلك.
لمزيد من التفاصيل: إضغط هُنا